كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 7)
٢٦٨ - سليم. من بني سلمة
٤٩٤٣ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيِّ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى سَلِمَةَ , يُقَالُ لَهُ: سُلَيْمٌ؛ (أَتَى رَسُولَ الله , صلى الله عليه وسلم , فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله , إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَأْتِينَا بَعْدَ مَا نَنَامُ , وَنَكُونُ فِى أَعْمَالِنَا بِالنَّهَارِ , فَيُنَادِي بِالصَّلَاةِ , فَنَخْرُجُ إِلَيْهِ , فَيُطَوِّلُ عَلَيْنَا. فَقَالَ رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم: يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ , لَا تَكُنْ فَتَّانًا , إِمَّا أَنْ تُصَلِّىَ مَعِي , وَإِمَّا أَنْ تُخَفِّفَ عَلَى قَوْمِكَ. ثُمَّ قَالَ: يَا سُلَيْمُ , مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: إِنِّى أَسْأَلُ الله الْجَنَّةَ , وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ , وَالله مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ , وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ. فَقَالَ رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم: وَهَلْ تَصِيرُ دَنْدَنَتِى وَدَنْدَنَةُ مُعَاذٍ إِلَاّ أَنْ نَسْأَلَ الله الْجَنَّةَ , وَنَعُوذَ بِهِ مِنَ النَّارِ؟!.
ثُمَّ قَالَ سُلَيْمٌ: سَتَرَوْنَ غَدًا إِذَا الْتَقَى الْقَوْمُ إِنْ شَاءَ الله. قَالَ: وَالنَّاسُ يَتَجَهَّزُونَ إِلَى أُحُدٍ , فَخَرَجَ وَكَانَ فِى الشُّهَدَاءِ , رَحْمَةُ الله وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ.
أخرجه أحمد ٥/ ٧٤ (٢٠٩٧٥) قال: حدثنا عفان، حدثنا وُهَيب، حدثنا عَمرو بن يحيى، عن مُعاذ بن رِفاعة الأنصاري، فذكره.
الصفحة 153