كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 7)
الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَجُنُودَهُ حَتَّى إِنَّ جِذْمَ الْحَائِطِ أَوْ قَالَ أَصْلَ الْحَائِطِ وَقَالَ حَسَنٌ الأَشْيَبُ وَأَصْلُ الشَّجَرَةِ
لَيُنَادِى أَوْ قَالَ يَقُولُ يَا مُؤْمِنُ أَوْ قَالَ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِىٌّ أَوْ قَالَ هَذَا كَافِرٌ تَعَالَ فَاقْتُلْهُ قَالَ وَلَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى تَرَوْا أُمُورًا يَتَفَاقَمُ شَأْنُهَا فِى أَنْفُسِكُمْ وَتَسَاءَلُونَ بَيْنَكُمْ هَلْ كَانَ نَبِيُّكُمْ ذَكَرَ لَكُمْ مِنْهَا ذِكْرًا وَحَتَّى تَزُولَ جِبَالٌ عَنْ مَرَاتِبِهَا ثُمَّ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ الْقَبْضُ , وأشار بيده.
قَالَ: ثُمَّ شَهِدْتُ خُطْبَةً لِسَمُرَةَ ذَكَرَ فِيهَا هَذَا الْحَدِيثَ فَمَا قَدَّمَ كَلِمَةً وَلَا أَخَّرَهَا عَنْ مَوْضِعَهَا.
أخرجه أحمد ٥/ ١٤ (٢٠٤٢٢) و ٥/ ١٩ (٢٠٤٨٣) قال: حدثنا وَكِيع، حدثنا سفيان. وفي ٥/ ١٦ (٢٠٤٤٠) قال: حدثنا أبو كامل , حدثنا زُهير. وقال أحمد، في سياقه لمتن حديثِ أَبي كامل وقال حسن الأشيب: (يعني زهير. وفي ٥/ ١٦ (٢٠٤٤٢) قال: حدثنا عُمر بن سعد أبو داود الحَفري، حدثنا سُفْيان. وفي ٧/ ١٥ (٢٥٤٥٣) قال: حدثنا عفّان، حدثنا أبو عَوَانة. وفي ٥/ ٢٣ (٢٠٥٣٢) قال: حدثنا عَبْد الرحمن بن مَهدي، حدثنا سلام بن أَبي مُطيع. و"البُخَارِي" في (خلق أفعال العباد) ٥٣ قال: حدثنا أبو غَسّان، حدثنا زُهير.
الصفحة 171