المثلة.
فأتيت عمران بن حصين فسألته؟ فقال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , يحثنا على الصدقة , وينهانا عن المثلة.
أخرجه أحمد ٤/ ٤٢٨ (٢٠٠٨٦) قال: حدثنا بهز، وعفان , قالا: حدثنا همام. وفي ٤/ ٤٢٨ (٢٠٠٨٧) قال: حدثنا عَبْد الرزاق، حدثنا مَعمر. و"أبو داود" ٢٦٦٧ قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدَّثني أَبي.
ثلاثتهم (همام، ومعمر , وهشام) عن قتادة، عن الحسن، عن الهياج بن عمران، فذكره.
- أخرجه الدارمي (١٦٥٦) قال: أخبرنا محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام، حدثنا أَبي، عن قتادة، عن الحسن، عن هياج بن عمران، عن عمران بن حُصين، قال:
مَا خَطَبَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إلَا أَمَرَنا المُثْلَةِ.
ليس فيها حديث سمرة بن جندب.
- وأخرجه أحمد ٤/ ٤٢٨ (٢٠٠٨٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر , حدثنا سعيد , عن قتادة , عن الحسِن؛ أن هياج بن عمران أتى عمرانَ بن حُصين، فقال: إن أَبي قد نذر لئن قَدِرَ على غلامه، ليقطعن منه طابقا، أو ليقطعن يده، فقال: قل لأبيك يُكَفرُ عن يمينه، ولا يقطع منه طابقأ؛
فَإِن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَحُث فِي خُطبَتِهِ على الصدَقَةِ، وًينَهى عَنِ المُثلَةِ.
ثم اْتى سَمُرَةَ بن جُندب، فقال له مثل ذلك.
لم يقل فيه الحسن: (عن هياج.
- وأخرجه أحمد ٤/ ٤٢٩ (٢٠٠\ ٩٧) و ٤/ ٤٣٩ (٢٠١٨١) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى، حدثنا صالح بن رُستم أبو عامر الخَزَّاز، حدَّثني كثير بن شِنظير. وفي ٤/ ٤٢٩ (٢٠٠٩٨) قال: حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد، عن حُميد. وفي ٤/ ٤٣٢ (٢٠١١٨) قال: حدثنا إسماعيل، أنبأنا يونس. قال: نُبئِتُ أن المسور بن مخرمة جاء إلى الحسن. وفي ٤/ ٤٤٠ (٢٠١٩٢) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المُبارك. وفي ٤/ ٤٤٤ (٢٥٢٣٨) قال: حدثنا سُريج بن النعمان، حدثنا هُشَيم، أنبأنا مَنصور، وحُميد، ويونس.
خمستهم (كثير، وحُميد، ويونس، والمبارك، ومنصور) عن الحسن، عن عمران بن حصين. قال:
أَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِالصَّدَقَةِ وَنَهَى عَنِ المُثْلَة.
ليس فيه (الهياج بن عمران، ولا سمرة بن جندب.
(*) وفي رواية: مَا قَامَ فِينَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا إلَا أَمَرَنَا بِالصدقَةِ، وَنَهَانَا عَنِ المثْلَة.
قال: وقال: ألَا وَإن مِنً المثْلَةِ أَن يَنذِرَ الرجُلُ أَن يَخرِمَ أَنْفَهُ، أَلَا وَإِن مِنَ المثلةأَن يَنْذِرَ الرًجُلُ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيآ، فلنيهد ِهَديًا وليركَب.
(*) وفي رواية: قَالَ يُونُسُ: نُبَئتُ اَن المسوَرَ بِنَ مخرمة جاء إِلى الحَسَنِ. فَقَالَ: إِن غُلَامًا لِي أَبَقَ، فَنَذَرتُ إِن أَنَا عَايَنتُهُ أَنْ أَقْطَعَ يَدَهُ، فَقَدْ جَاءَ فَهُوَ اَلآن بِالجِسْرِ؟ قَالَ: فَقَالَ الحَسَنُ: لَا تَقْطَعْ يَدَهُ، وَحَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلَا قَالَ لِعِمرَانَ بن حُصَينٍ: إِن عَبداَ لِي أَبَقَ ليَ إِنِّي نَذَرتُ إِن أَنَا عَايَنتُهُ أَن أَفطَعَ يَدَهُ؟ تَقطَع يَدَهُ، فَإِن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَوُمُّ فِينَا - أَو قَالَ: يَقُومُ فِينَا - فَيَأمُرُنَا بِالصدَقَةِ وَيْنَهَانَا عَنِ المثلة.
٤٩٧٣ - عن الحسن، عن سمرة بن جندب , قال:
مَا خَطَبَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خُطبَةَ إلَا نَهَانَا عَنِ المُثلَةِ، وَأَمَرَنَا بالصدَقَةِ.
أخرجه اْحمد ٥/ ١٢ (٢٠٣٩٨) قال: حدثنا هُشيم، حدثنا حُميد. وفي ٥/ ٢٠ (٢٠٤٨٨) قال: حدثنا وَكِيع، حدثنا يزيد، يعني ابن إبراهيم.
كلاهما (حُميد، ويزيد) عن الحسن، فذكره.