قَالَ لِى رَسُولُ اللهِ , صلى الله عليه وسلم: يَا سَلْمَانُ , لَا تُبْغِضْنِى فَتُفَارِقَ دِينَكَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , وَكَيْفَ أُبْغِضُكَ وَبِكَ هَدَانَا اللهُ؟ قَالَ: تُبْغِضُ الْعَرَبَ فَتُبْغِضُنِى.
أخرجه أحمد ٥/ ٤٤٠ (٢٤١٣٢. والترمذي (٣٩٢٧) قال: حدثنا محمد بن يحيى الأَزدي، وأحمد بن مَنيع، وغير واحد.
ثلاثتهم (أحمد بن حَنبل، ومحمد، وابن مَنيع) عن أَبي بدر شُجاع بن الوليد، عن قابوس بن أَبي ظَبيان، عن أبيه، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلاّ من حديث أَبي بدر، شجاع بن الوليد، وسمعتُ محمد بن إسماعيل - البخاري - يقول: أبو ظبيان لم يدرك سلمان، مات سلمان قبل عليّ.
الزهد
٤٨٧٢ - عَن أَبي عُثمَانَ، عَن سلمانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
إِن الله خَلَقَ - يَوْمَ خَلَقَ السمَاوَاتِ وَألأَرضَ - مِئَةَ رَحمَةٍ، كل رَحْمَةِ طِبَاقَ مَا بَينَ السمَاءِ وَالأرَض، فَجَعَلَ مِنهَا فِي الأَرض رَحمَةَ، فَبهَا تَعطِفُ الوَالِدَةُ ولدها , والوحش والطير بعضها على َبعضٍ , فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة.