- في رواية الْحُمَيْدِىُّ؛ قَالَ سُفْيَانُ: كُنَّا عِنْدَ الزُّهْرِىَّ , فَلَمَّا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ , أَشَارَ إِلَىَّ أبو بَكْرٍ الْهُذَلِىُّ أَنِ احْفَظْهُ , فَكَتَبْتُهُ , فَلَمَّا قَامَ الزُّهْرِىُّ , أَخْبَرْتُ بِهِ أَبَا بَكْرٍ.
- وفي رواية أحمد (٢٣٠٥٤)؛ قال سُفيان: قال لي الهُذَلي: احفظ لي هذا الحديث، وهو عند الزهري، قال لي الهُذَي أبو بكر: لم يرو مثل هذا قط، يعني الزُّهْري.
٥٦٠١ - عن أبي أسماء، قال: قال عبادة بن الصامت:
أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ , صلى الله عليه وسلم , كَمَا أَخَذَ عَلَى النِّسَاءِ , ستا: أَنْ لَا تشركوا بِاللَّهِ شَيْئًا , وَلَا تسرقوا , وَلَا تزنوا , وَلَا تقتلوا أَوْلَادَكم , وَلَا يَعْضَهَ بَعْضُكم بَعْضًا , ولا تعصوني في معروف , فَمَنْ أصاب مِنْكُمْ منهن حدا فعجل له عقوبته , فَهُوَ كَفَّارَتُهُ , وإن أخر عنه فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ تعالى , إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ رحمه.
أخرجه أحمد ٥/ ٣١٣ (٢٣٠٤٤) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي قِلابة، قال خالد: أحسبه ذكره عن أبي أسماء، فذكره.