كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 8)

حدثنا أبو عَوَانَة، عن حصين.
كلاهما (سفيان الثوري، وحصين) عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، فذكره.
- صرح حبيب بالسماع , في رواية أبي عوانة , عن حصين , عنه.
- في رواية خَالِدٍ , عَنْ حُصَيْنٍ , عند أبي داود: وَأَعْظِمْ لِى نُورًا) قَالَ أبو دَاوُدَ: وَكَذَلِكَ قَالَ أبو خَالِدٍ الدَّالَانِىُّ , عَنْ حَبِيبٍ , فِى هَذَا، وَكَذَلِكَ قَالَ فِى هَذَا الْحَدِيثِ: سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ , عَنْ أَبِي رِشْدِينَ (كريب) , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
- وَقَالَ أبو دَاوُدَ , عقب رواية هشيم: رَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ حُصَيْنٍ , قَالَ: فَتَسَوَّكَ , وَتَوَضَّأَ , وَهُوَ يَقُولُ: (إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ) حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ.
- قال ابن خزيمة: كان في القلب من هذا الإسناد شيء , فإن حبيب بن أبي ثابت مدلس , ولم أقف هل سمع حبيب هذا الخبر من محمد بن علي أم لا , ثم نظرت فإذا أبو عوانة رواه عن حصين , عن حبيب بن أبي ثابت. قال: حدثني محمد بن علي.
- أخرجه النسائي ٣/ ٢٣٧، وفي الكبرى (٤٠٣ و ١٣٤٧) قال: أخبرنا محمد بن جبلة، قال: حدثنا معمر بن مخلد، ثقة، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي، عن ابن عباس، قال: استيقظ النبي، صلى الله عليه وسلم، فاستن. وساق الحديث.
لم يقل محمد بن علي: عن أبيه.

٦١٣٢ - عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَ؛
أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَامَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ فَخَرَجَ فَنَظَرَ فِى السَّمَاءِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآيَةَ الَّتِى فِى آلِ عِمْرَانَ (إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) حَتَّى بَلَغَ (سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى ثُمَّ اضْطَجَعَ ثُمَّ رَجَعَ أَيْضًا فَنَظَرَ فِى السَّمَاءِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآيَةَ ثُمَّ رَجَعَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى ثُمَّ اضْطَجَعَ ثُمَّ رَجَعَ أَيْضًا فَنَظَرَ فِى السَّمَاءِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآيَةَ ثُمَّ رَجَعَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى.
أخرجه أحمد ١/ ٢٧٥ (٢٤٨٨) و ١/ ٣٥٠ (٣٢٧٦. ومسلم ١/ ١٥٢ (٥٠٨) قال: حدثنا عبد بن حُميد.

الصفحة 507