لَا يُبْغِضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ.
- وفي رواية: لَا يُبْغِض الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ورسوله أو: إلا أغبضه الله ورسوله -.
أخرجه أحمد ١/ ٣٠٩ (٢٨١٩) قال: حدثنا عبد الرحمن , عن سفيان , عن حبيب. والتِّرْمِذِيّ" ٣٩٠٦ قال: حدثنا محمود بن غَيْلان، حدثنا بشر بن السري، والمؤمل. قالا: حدثنا سفيان , عن حبيب بن أبي ثابت. و"النَّسَائي" في "الكبرى" ٨٢٧٥ قال: أخبرنا محمد بن آدم ابن سليمان، ومحمد بن العلاء، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت.
كلاهما (حبيب بن أبي ثابت , وعدي بن ثابت) عن سعيد بن جبير، فذكره.
٧٠٤٢ - عن عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ:
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ بِمِلْحَفَةٍ قَدْ عَصَّبَ بِعِصَابَةٍ دَسْمَاءَ، حَتَّى جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَيَقِلُّ الأَنْصَارُ، حَتَّى يَكُونُوا فِى النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ الْمِلْحِ فِى الطَّعَامِ، فَمَنْ وَلِىَ مِنْكُمْ شَيْئًا يَضُرُّ فِيهِ قَوْمًا، وَيَنْفَعُ فِيهِ آخَرِينَ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ فَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَ بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم.
- وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس , وعليه عصابة دسمة.
أخرجه أحمد ١/ ٢٣٣ (٢٠٧٤) قال: حدثنا وكيع. وفي ١/ ٢٨٩ (٢٦٢٩)