كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 9)

القيامة والجنة والنار
٧٠٨٦ - عَنْ عِكْرِمَة، عَنِ ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً، فَقَالَتِ امرأةٌ: أيبصِر، أوْ يَرَى بَعْضُنَا عَوْرَةَ بَعْضٍ؟ قَالَ: يَا فُلَانَةً (لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه).
أخرجه الترمذي (٣٣٣٢) قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، فذكره.
- أخرجه النسائي , في "الكبرى" ١١٥٨٣ قال: أخبرنا أبو داود , حدثنا عارم , حدثنا ثابت بن يزيد , حدثنا هلال بن خباب , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال:
تحشرون حفاة عراة غرلا. قال: فقالت زوجته: أينظر - أو يرى - بعضنا عورة بعض؟ قال: يا فلانة , (لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه).

٧٠٨٧ - عن أبي الشعثاء , أن ابن عباس حدثه , أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , حدثه ,
أن الروح الأمين حدثه أن الله تبارك وتعالى قضى أن يؤتى بعمل العبد يوم القيامة حسناته وسيئاته فيقص بعضها ببعض فإن بقيت له حسنة واحدة وسع الله له في الجنة ما شاء.
قال: إبراهيم قال أبي فقلت لأبي سلمة بن يزداد فإنها ذهبت الحسنة فلم يبق شيء فقال: (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون).
أخرجه عبد بن حُميد (٦٦١) قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، حدثني أبي، أن أبا هارون الغطريف حدثه، أن أبا الشعثاء حدثه، فذكره.

٧٠٨٨ - عَنْ أَبِى نَضْرَةَ , قَالَ: خَطَبَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ. فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ , صلى الله عليه وسلم:
إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِىٌّ إِلَاّ لَهُ دَعْوَةٌ قَدْ تَنَجَّزَهَا فِى الدُّنْيَا وَإِنِّى قَدِ اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأُمَّتِى وَأَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا

الصفحة 598