ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ.
أخرجه أحمد ١/ ١٠ (٥٧) و ٥/ ١٨٨ (٢١٩٨٣) قال: حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا إبراهيم بن سعد. وفي ١/ ١٣ (٧٦) قال: حدَّثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس. و"البُخَارِي" ٤٦٧٩ قال: حدَّثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب. وفي (٤٩٨٦ و ٧٤٢٥) قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد. وفي (٤٩٨٩) قال: حدَّثنا يحيى ين بكير، حدَّثنا الليث، عن يونس. وفي (٧١٩١) قال: حدَّثنا محمد بن عبيد الله، أبو ثابت، حدَّثنا إبراهيم بن سعد. والتِّرْمِذِيّ" ٣١٠٣ قال: حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدَّثنا إبراهيم بن سعد. و"النَّسائي" في "الكبرى" ٧٩٤١ و ٧٩٤٨ و ٨٢٣٠ قال: أخبرنا الهيثم بن أيوب، قال: حدثني إبراهيم، يعني ابن سعد.
ثلاثتهم (إبراهيم، ويونس، وشعيب) عن الزهري، عن عُبيد بن السباق، فذكره.
- قال البُخَارِي عقب (٤٦٧٩): تابعه عُثْمان بن عُمَر، واللَّيْث، عن يُونُس، عن ابن شِهَاب. وقال اللَّيْث: حدَّثني عَبْد الرَّحْمان بن خالد، عن ابن شِهَاب، وقال: مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ). وقال مُوسَى، عن إبراهيم، حدَّثنا ابن شِهَاب: مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ). وتابعه يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه. وقال أبو ثابت: حدَّثنا إبراهيم، وقال: مَعَ خُزَيْمَةَ، أَوْ أَبِي خُزَيْمَةَ).
٧١٣٧ - عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، خَلِيفَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِشَهْرٍ، فَذَكَرَ قِصَّةً، فَنُودِيَ فِي النَّاسِ: أَنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ، وَهِيَ أَوَّلُ صَلَاةٍ فِي الْمُسْلِمِينَ، نُودِي بِهَا إِنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، شَيْئًا صُنِعَ لَهُ كَانَ يَخْطُبُ عَلَيْهِ، وَهِيَ أَوَّلُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا فِي الإِسْلَامِ، قَالَ: فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّ هَذَا كَفَانِيهِ غَيْرِي، وَلَئِنْ أَخَذْتُمُونِي بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم مَا أُطِيقُهَا إِنْ كَانَ لَمَعْصُومًا مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنْ كَانَ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ مِنَ السَّمَاءِ.