كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 9)

إِلَى عَرَفَةَ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَلْ تَدْرِى لِمَ سُمِّيَتْ عَرَفَةَ قُلْتُ لَا. قَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لإِبْرَاهِيمَ عَرَفْتَ. قَالَ يُونُسُ هَلْ عَرَفْتَ قَالَ نَعَمْ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَمِنْ ثَمَّ سُمِّيَتْ عَرَفَةَ ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرِى كَيْفَ كَانَتِ التَّلْبِيَةُ قُلْتُ وَكَيْفَ كَانَتْ قَالَ
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا أُمِرَ أَنْ يُؤَذِّنَ فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ خَفَضَتْ لَهُ الْجِبَالُ رُءُوسَهَا وَرُفِعَتْ لَهُ الْقُرَى فَأَذَّنَ فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ.
أخرجه الحميدي (٥١١) قال: حدثنا سُفيان، عن ابن أبي حسين، وفِطر. و "أحمد" ١/ ٢٢٩ (٢٠٢٩) قال: حدثنا يحيى، عن فطر. وفي ١/ ٢٢٣ (٢٠٧٧) قال: حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا فطر. وفي ١/ ٢٩٧ (٢٧٠٧) و ١/ ٣٧٣ (٣٥٣٥) قال: حدثنا سُريج، ويونس، قالا: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة، عن أبي عاصم العنوي. وفي ١/ ٢٩٨ (٢٧٠٨) قال: حدثنا مُؤَمَّل، حدثنا حماد، حدثنا أبو عاصم الغنوي. وفي ١/ ٣١١ (٢٨٤٣) و ١/ ٣٢٧ (٣٥٣٤ م) قال: حدثنا روح، حدثنا حماد، عن عاصم الغنوي (كذا قال روح: عاصم، والناس يقولون: أبو عاصم. وفي ١/ ٣٦٩ (٣٤٩٢) قال: حدثنا يزيد، أخبرنا الجُرَيري. و"مسلم" ٤/ ٦٤ (٣٠٣٠) قال: حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا الجريري. وفي (٣٠٣١) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يزيد، أخبرنا الجريري. وفي (٣٠٣٢) قال وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سُفيان، عن ابن أبي حسين. و"أبو داود" ١٨٨٥ قال: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، حدثنا أبو عاصم العنوي. و"ابن خزيمة" ٢٧١٩ و ٢٧٧٩ قال: حدثنا أبو بشر الواسطي، حدثنا خالد، يعني ابن عبد الله، عن الجريري.
أربعتهم (عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين , وفطر، وأبو عاصم الغنوي، والجريري) عن أبي الطُّفيل عامر بن واثلة، فذكره.
- أخرجه أحمد ١/ ٢٤٧ (٢٢٢٠) قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
رَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ بِالْبَيْتِ إِذَا انْتَهَى إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِى مَشَى حَتَّى يَأْتِىَ الْحَجَرَ ثُمَّ يَرْمُلُ وَمَشَى أَرْبَعَةَ أَطْوَافٍ. قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَانَتْ سُنَّةً.
- وحديث ابن خثيم يأتي بعد هذا.

الصفحة 67