فَجَالَتْ بِهِ النَّاقَةُ، وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ، لَا يُجَاوِزَانِ رَأْسَهُ، فَسَارَ عَلَى هِينَتِهِ، حَتَّى أَتَى جَمْعًا، ثُمَّ أَفَاضَ الْغَدَ، وَرِدْفُهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، فَمَا زَالَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ.
أخرجه أحمد ١/ ٢١٦ (١٨٦٠) قال: حدَّثنا هُشَيْم. وفي ١/ ٢٢٦ (١٩٨٦) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد.
كلاهما (هشيم، ويحيى) عن عَبْد الملك، حدَّثنا عَطَاء، فذكره.
- حَدِيثُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ,
أَنَّ أُسَامَةَ , رضى الله عنه , كَانَ رِدْفَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم , مِنْ عَرَفَةَ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ، ثُمَّ أَرْدَفَ الْفَضْلَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى. قَالَ: فَكِلَاهُمَا قَالَ: لَمْ يَزَلِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُلَبِّى، حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ.
سلف في مسند أسامة بن زيد , رضي الله عنهما , الحديث رقم (١١٧.
٦٣٣٦ - عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
إِذَا رَمَيْتُمُ الْجَمْرَةَ فَقَدْ حَلَّ لَكُمْ كُلُّ شَىْءٍ إِلَاّ النِّسَاءَ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَالطِّيبُ فَقَالَ أَمَّا أَنَا فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُضَمِّخُ رَأْسَهُ بِالْمِسْكِ أَفَطِيبٌ ذَلِكَ أَمْ لَا؟.
أخرجه أحمد ١/ ٢٣٤ (٢٠٩٠) قال: حدثنا وكيع. وفي ١/ ٣٤٤ (٣٢٠٤) قال: حدثنا وكيع، وعبد الرحمن. وفي ١/ ٣٦٩ (٣٤٩١) قال: حدثنا يزيد.