كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 13)

يَا عَلِيُّ، إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي، لَا تَقْرَأْ وَأَنْتَ رَاكِعٌ، وَلَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ، وَلَا تُصَلِّ وَأَنْتَ عَاقِصٌ شَعْرَكَ، فَإِنَّهُ كِفْلُ الشَّيْطَانِ، وَلَا تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَلَا تَعْبَثْ بِالْحَصَى، وَلَا تَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْكَ، وَلَا تَفْتَحْ عَلَى الإِمَامِ، وَلَا تَخَتَّمْ بِالذَّهَبِ، وَلَا تَلْبَسِ الْقَسِّيِّ، وَلَا تَرْكَبْ عَلَى الْمَيَاثِرِ.
- وفي رواية: يَا عَلِيُّ، إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي، لَا تَلْبَسِ الْقَسِّيِّ، وَلَا الْمُعَصْفَرِ، وَلَا تَرْكَبْ عَلَى الْمَيَاثِرِ الْحُمْرِ، فَإِنَّهَا مَرَاكِبُ الشَّيْطَانِ، وَلَا تَقْرَأْ وَأَنْتَ سَاجِدٌ، وَلَا تَعْقِصْ شَعْرَكَ وَأَنْتَ تُصَلِّي، فَإِنَّهُ كِفْلُ الشَّيْطَانِ، وَلَا تَقْرَأْ وَأَنْتَ رَاكِعٌ، وَلَا تَقْرَأْ وَأَنْتَ سَاجِدٌ، وَلَا تَفْتَحْ عَلَى إِمَامِ قَوْمٍ، وَلَا تَعْبَثْ بِالْحَصَى فِي الصَّلَاةِ.
- وفي رواية: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقْرَأَ الرَّجُلُ وَهُوَ رَاكِعٌ، أَوْ سَاجِدٌ.
- وفي رواية: يَاعَلِيُّ، لَا تَفْتَحْ عَلَى الإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ.
- وفي رواية: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ.
أخرجه أحمد ١/ ٨٢ (٦١٩) قال: حدَّثنا عَبْد الله بن نُمَيْر، حدَّثنا حَجَّاج. وفي ١/ ١٤٦ (١٢٤٤) قال: حدَّثنا يَزِيد، أنبأنا إِسْرائِيل بن يُونُس. و"عَبد بن حُميد" ٦٧ قال: أَخْبَرنا عُبَيْد الله بن مُوسَى، عن إِسْرائِيل. و"أبو داود" ٩٠٨ قال: حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب بن نَجْدَة، حدَّثنا مُحَمد بن يُوسُف الفِرْيابِيّ، عن يُونُس بن أَبي إِسْحاق. و"ابن ماجة" ٨٩٤ قال: حدَّثنا علي بن مُحَمد، حدَّثنا عُبَيْد الله بن مُوسَى، عن إِسْرائِيل. و"التِّرمِذي" ٢٨٢ قال: حدَّثنا عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمان، أَخْبَرنا عُبَيْد الله بن مُوسَى، حدَّثنا إِسْرائِيل.
ثلاثتهم (حَجَّاج، وإِسْرائِيل، ويُونُس) عن أَبي إِسْحاق، عن الحارث، فذكره.
- قال أبو داود: أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث، ليس هذا منها.
- وقال أبو عِيسَى التِّرْمِذي: هذا حديثٌ، لا نعرفُه من حديث عليٍّ، إلا من حديث أَبي إِسْحاق، عن الحارث، عن عليٍّ، وقد ضَعَّفَ بعض أهل العلم الحارث الأَعْوَر.

الصفحة 195