كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 13)

١٠٥٢٩ - عَنْ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عُمَرَ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ. ق
- وفي رواية: عَنْ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: أَرْسَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى شَيْخٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ، مِنْ أَهْلِ دَارِنَا، قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ، فَجِئْتُ مَعَ الشَّيْخِ إِلَى عُمَرَ، وَهُوَ فِي الْحِجْرِ، فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنْ وِلَادٍ مِنْ وِلَادِ الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ الشَّيْخُ: أَمَّا النُّطْفَةُ فَمِنْ فُلَانٍ، وَأَمَّا الْوَلَدُ فَعَلَى فِرَاشِ فُلَانٍ، فَقَالَ عُمَرُ: صَدَقْتَ، وَلَكَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بالْفِرَاشِ، فَلَمَّا وَلَّى الشَّيْخُ دَعَاهُ عُمَرُ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ؟ فَقَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا تَقَرَّبَتْ لِبِنَاءِ الْكَعْبَةِ، فَعَجَزُوا وَاسْتَقْصَرُوا، فَتَرَكُوا بَعْضًا فِى الْحِجْرِ، فَقَالَ عُمَرُ: صَدَقْتَ. يد
أخرجه الحُمَيْدِي (٢٤). أحمد ١/ ٢٥ (١٧٣). وابن ماجة (٢٠٠٥) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة.
كلاهما (الحُمَيْدِي، وأبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة) عن سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن عُبَيْد اللهِ بن أَبي يَزِيد، عن أبيه، فذكره.

الطلاق
١٠٥٣٠ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَكَثْتُ سَنَةً، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنْ آيَةٍ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْأَلَهُ هَيْبَةً لَهُ، حَتَّى خَرَجَ حَاجًّا، فَخَرَجْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا رَجَعَ فَكُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ، عَدَلَ إِلَى الأَرَاكِ لِحَاجَةٍ لَهُ، فَوَقَفْتُ لَهُ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ سِرْتُ مَعَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَنِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَزْوَاجِهِ؟ فَقَالَ: تِلْكَ حَفْصَةُ، وَعَائِشَةُ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: وَاللهِ، إِنْ كُنْتُ لأُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ هَذَا مُنْذُ سَنَةٍ، فَمَا أَسْتَطِيعُ هَيْبَةً لَكَ، قَالَ: فَلَا

الصفحة 553