فَيَبْتَغُونَ الرِّيفَ، وَيَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ، وَيَتْرُكُونَ الصَّلَوَاتِ. وَأَمَّا الْقُرْآنُ: فَيَتَعَلَّمُهُ الْمُنَافِقُونَ، فَيُجَادِلُونَ بِهِ الْمُؤمِنِينَ.
- وفي رواية: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ، قَالُوا: وَمَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ؟ قَالَ: يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ، فَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، وَيُحِبُّونَ اللَّبَنَ، فَيَدَعُونَ الْجَمَاعَاتِ وَالْجُمَعِ، وَيَبْدُونَ.
أخرجه أحمد ٤/ ١٤٦ (١٧٤٥١) قال: حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى، قال: حدَّثنا ابن لَهِيعَة. وفي ٤/ ١٥٥ (١٧٥٥٠) قال: حدَّثنا أبو عَبْد الرَّحْمان، حدَّثنا ابن لَهِيعَة. وفي ٤/ ١٥٦ (١٧٥٥٧) قال: حدَّثنا زَيْد بن الحُبَاب، حدَّثني أبو السَّمْح. و"البُخَارِي" في "خلق أفعال العباد"٧٧ قال: حدَّثنا علي بن عَبْد الله، حدَّثنا زيد بن الحباب، حدَّثنا أبو السَّمْح المَعَافِرِي.
كلاهما (ابن لَهِيعَة، وأبو السَّمْح) قالا: حدَّثنا أبو قَبِيل، فذكره.
٩٨٨٩ - عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ واللَّبَنِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ؟ قَالَ: يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ، فَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، وُيحِبُّونَ اللَّبَنَ، فَيَدَعُونَ الْجَمَاعَاتِ وَالْجُمَعِ، وَيَبْدُونَ.
أخرجه أحمد ٤/ ١٥٥ (١٧٥٥١) قال: حدَّثنا أبو عَبْد الرَّحْمان، حدَّثنا ابن لَهِيعَة، قال: حدَّثني هـ يَزِيد بن أَبي حَبِيب، عن أَبي الخَيْر، فذكره.