كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 17)

- وأخرجه النسائي في "الكبرى" ١٠٥٦٢ قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا سُويد، قال: أخبرنا عبد الله، عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة، قوله.

١٤٣٤٩ - عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ:
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، أَعُوذُ بِكَ مَنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَاغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ.
- وفي رواية: عَنْ سُهَيْلٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ.
وَكَانَ يَرْوِى ذَلِكَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
- وفي رواية: أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ لَهَا: مَا عِنْدِي مَا أُعِطِيكِ، فَرَجَعَتْ فَأَتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: الَّذِي سَأَلْتِ أَحَبُّ إِلَيْكِ أَوْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ؟ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ: قُولِي: لَا، بَلْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، فَقَالَتْ: فَقَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ.
١ ـ أخرجه ابن أَبي شَيْبَة ١٠/ ٢٥١ (٢٩٣٠٤) قال: حدَّثنا الحسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة. و"أحمد" ٢/ ٣٨١ (٨٩٤٧) قال: حدَّثنا عفان، حدَّثنا وُهَيب. وفي ٢/ ٤٠٤ (٩٢٣٦) قال: حدَّثنا خلف بن الوليد، قال: حدَّثنا ابن عَيَّاش. وفي ٢/ ٥٣٦ (١٠٩٣٧) قال: حدَّثنا حسن بن موسى، حدَّثنا حماد بن سلمة. و"البُخاري" في "الأدب المفرد" ١٢١٢ قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدَّثنا وهيب. و"مسلم" ٦٩٨٨ قال: حدثني زُهير بن حرب، حدَّثنا جَرِير. وفي (٦٩٨٨) قال: وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي، حدَّثنا خالد، يعني الطحان. و"أبو داود" ٥٠٥١ قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا وُهَيب (ح) وحدثنا وهب بن بَقِيَّة، عن خالد. و"ابن ماجة" ٣٨٧٣ قال: حدَّثنا محمد بن

الصفحة 704