كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 17)

حدَّثنا أبو مروان، محمد بن عثمان العثماني، ويعقوب بن حُميد بن كاسب، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد. و"التِّرمِذي" ٣٤٩٨ قال: حدَّثنا الأنصاري، حدَّثنا مَعْن، حدَّثنا مالك. و"النَّسائي" في "الكبرى" ٧٧٢٠ قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدَّثنا ابن القاسم، عن مالك. وفي (١٠٢٤١) قال: أخبرنا أبو داود، حدَّثنا يعقوب، حدَّثنا أبي. و"أبو يَعْلَى" ٦١٥٥ قال: حدَّثنا أبو الرَّبِيع، حدَّثنا فُلَيْح. و"ابن حِبَّان" ٩٢٠ قال: أخبرنا عُمَر بن سَعِيد بن سِنَان الطَّائي، بمَنْبَج، قال: حدَّثنا أحمد بن أبي بَكْر، عن مالك.
خمستهم (مالك، ومعمر، وإبراهيم بن سعد، وشُعيب، وفُلَيْح بن سليمان) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أبي سَلَمة، وأبي عبد الله الأغر، فذكراه.
- وأخرجه أحمد ٢/ ٤٨٧ (١٠٣١٨) قال: قرأتُ على عبد الرحمن (ح) وحدثنا إسحاق. و"البُخاري" ٧٤٩٤، وفي "الأدب المفرد" ٧٥٣ قال: حدَّثنا إسماعيل.
ثلاثتهم (عبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن عيسى، وإسماعيل بن أبى أويس) عن مالك، عن ابن شهاب، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
يَنْزِلُ رَبُّنَا، عَزَّ وَجَلَّ، كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟.
ليس فيه: أبو سلمة بن عبد الرحمن".
- وأخرجه أحمد ٢/ ٥٠٤ (١٠٥٥١) قال: حدَّثنا يزيد، أخبرنا محمد. و"الدارِمِي" ١٤٧٨ قال: أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عَمْرو. و"مسلم" ١٧٢٤ قال: حدَّثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو المغيرة، حدَّثنا الأوزاعي، حدَّثنا يحيى. و"النَّسائي" في "الكبرى" ١٠٢٣٩ قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو المغيرة، حدَّثنا الأوزاعي، حدَّثنا يحيى. وفي (١٠٢٤٠) قال: محمد بن سليمان، قراءة عليه، عن إبراهيم بن سعد، عن الزُّهري. و"أبو يَعْلَى" ٥٩٣٧ قال: حدَّثنا أبو هشام، حدثنا حفص، عن محمد بن عمرو. و"ابن حِبَّان" ٩١٩ قال: أخبرنا القَطَّان، بالرَّقَّة، قال: حدَّثنا هِشَام بن عَمَّار، قال: حدَّثنا عَبْد الحميد بن أبي العِشْرِين، عن الأوزاعي، قال: حدَّثني يَحْيَى بن أبي كثير.
ثلاثتهم (محمد بن عَمرو، ويحيى بن أبي كثير، والزهري) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
يَنْزِلُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لِنِصْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ، أَوْ لَثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، أَوْ يَنْصَرِفَ الْقَارِئُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ.
- وفي رواية: إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ، أَوْ ثُلُثَاهُ، يَنْزِلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ؟ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ.
- وفي رواية: يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ.

الصفحة 722