كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 17)

كلاهما (يونس بن يزيد، ويزيد بن الهاد) عن ابن شهاب، أخبرني سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، فذكراه.
- أخرجه عَبْد الرَّزَّاق (٢٠٣٧٢) عن مَعْمَر، عن الزُّهْرِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
اتْرُكُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَاعْمَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ.

١٤٥٢٠ - عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَاّ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْن ُ حُذَافَةَ: مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ بْنُ قَيْسٍ، فَرَجَعَ إِلَى أُمِّهِ، فَقَالَتْ: وَيْحَكَ مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ، فَقَدْ كُنَّا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ، وَأَهْلَ أَعْمَالٍ قَبِيحَةٍ؟ فَقَالَ لَهَا: إِنْ كُنْتُ لأُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ مَنْ أَبِي مَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ.
أخرجه أحمد ٢/ ٥٠٣ (١٠٥٣٨) قال: حدَّثنا يزيد. و"ابن حِبَّان" ٦٢٤٥ قال: أخبرنا عَبْد الله بن مُحَمد الأَزْدِي، حدَّثنا إسحاق بن إِبراهيم، أخبرنا الفَضْل بن مُوسَى.
كلاهما (يزيد بن هارون، والفَضْل) عن محمد بن عَمْرو، عن أبي سلمة، فذكره.

١٤٥٢١ - عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولُونَ: هَذَا اللهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟ قَالَ: فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ، فَلْيَقُلْ: آمَنَّا بِاللهِ.
- وفي رواية: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ فَيَقُولُ: اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟

الصفحة 824