أحمد بن سليمان , حدَّثنا محمد بن بشر.
أربعتهم (المعتمر، وأبي أسامة، وعبدة، ومحمد بن بشر) عن عُبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فذكره. ليس فيه: (عَنْ أَبِيه).
١٤٧٠٦ - عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
اسْتَبَّ رَجُلَانِ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، قَالَ الْمُسْلِمُ وَالَّذِى اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْعَالَمِينَ، فَقَالَ الْيَهُودِىُّ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ. فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمَ وَجْهَ الْيَهُودِىِّ، فَذَهَبَ الْيَهُودِىُّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ، فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمُسْلِمَ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا تُخَيِّرُونِى عَلَى مُوسَى، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَصْعَقُ مَعَهُمْ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ جَانِبَ الْعَرْشِ، فَلَا أَدْرِى أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِى، أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ.
أخرجه أحمد ٢/ ٢٦٤ (٧٥٧٦) قال: حدَّثنا أبو كامل. و"البُخاري" ٣/ ١٥٨ (٤٢١١) و ٩/ ١٧٠ (٧٤٨٢) قال: حدَّثنا يَحيى بن قزعة. وفي ٨/ ١٣٤ (٦٥١٧) قال: حدَّثنا عبد العزيز ابن عبد اللهِ. و"مسلم" ٧/ ١٠١ قال: حدثني زُهير بن حرب وأبو بكر بن النضر. قالا: حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم. و"أبو داود" ٤٦٧١ قال: حدَّثنا حجاج بن أبي