فذكره. ليس فيه: (محمد، ولا خلاس).
وأخرجه النسائي في "الكبرى" ١١٣٦٠ و ١١٣٦١ قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، عن رَوْح بن عُبادة والنضر بن شُميل - فرقهما- كلاهما عن عوف الأعرأبي، عن خلاس به. ليسن فيه: (محمد ولا الحسن).
وأخرجه أحمد ٢/ ٥١٤ (١٠٦٨٩) قال: حدَّثنا رَوْح، قال: حدَّثنا عَوف، عن الحسن، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مرسلا.
- الروايات ألفاظها متقاربة، وأثبتنا لفظ البخاوي ٤/ ١٩٠.
١٤٧١٣ - عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، وَكَانَ مُوسَى يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ، فَقَالُوا وَاللهِ مَا يَمْنَعُ مُوسَى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلَاّ أَنَّهُ آدَرُ، فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ، فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ، فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ، فَخَرَجَ مُوسَى فِى إِثْرِهِ يَقُولُ ثَوْبِى يَا حَجَرُ. حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى مُوسَى، فَقَالُوا وَاللهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأْسٍ. وَأَخَذَ ثَوْبَهُ، فَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاللهِ إِنَّهُ لَنَدَبٌ بِالْحَجَرِ سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ ضَرْبًا بِالْحَجَر.
أخرجه أحمد ٢/ ٣١٥ (٨١٥٨). و"البُخاري" ١/ ٧٨ (٢٧٨) قال: حدَّثنا إسحاق بن نصر. و"مسلم" ١/ ١٨٣ و ٧/ ٩٩ قال: حدَّثنا محمد بن رافع.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وإسحاق، ومحمد بن رافع) عن عبد الرزاق