كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 19)

وَالاثْنَيْنِ، وَمِنَ الشَّهْرِ الاخَرِ، الثُّلاثَاءَ وَالارْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ.
أخرجه الترمذي (٧٤٦) وفي (الشمائل) (٣٠٦) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو أحمد، ومعاوبة بن هشام. قالا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن خيثمة، فذكره.
- قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن وروى عبد الرحمن بن مهدي هذا الحديث عن سفيان، ولم يرفعه.

- حَدِيثٌ كُرَيْبٍ، انَّ ابْنَ عَبَّاسٍ بَعَثَ الَى امِّ سَلَمَةَ وَالَى عَائِشَةَ يَسْالُهُمَا: مَاكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحَبُّ انْ يَصُومَ مِنَ الايَّامَ؟ فَقَالَتَا:
مَا مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ اكْثَرَ صَوْمِهِ السَّبْتُ وَالاحَدُ. وًيقُولُ: هُمَا عِيدَانِ لاهْلِ الْكِتَابِ فَنَحْنُ نُحِبُّ انْ نُخَالِفَهُمْ.
ياتي في مسند ام المؤمنين ام سلمة رَضِيَ اللهّ عنها حديث رقم (١٧٥٧٥.

١٦٦٤٢ - عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. قَالَتْ:
كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِى الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ، وَامَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ.

الصفحة 749