وعبدة. و"النَّسائي" في "الكبرى" (تحفة الاشراف) ١٧٢٤٨ عن زكريا بن يحيى، عن اسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر.
ثلاثتهم (معمر، ووكيع، وعبدة) عن هشام بن عروة، عن ابيه، فذكره.
١٦٧٠٩ - عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ، فَكَانَ اذَا صَلَّى الْعَصْر، دَارَ عَلَى نِسَائِهِ، فَيَدْنُو مِنْهُنّ َ، فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا اكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ، فَسَالْتُ عَنْ ذَلِكَ، فَقِيلَ لِى: اهْدَتْ لَهَا امْرَاةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ، فَسَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ شَرْبَةً. فَقُلْتَُ: امَا وَاللَّهِ لَنَحْتَالَنَّ لَهُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَوْدَةَ. وَقُلْتَُ: اذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَانَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ، فَقُولِى: لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ فَانَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: لا. فَقُولِى لَهُ مَا هَذِهِ الرِّيحُ؟ (وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم يَشْتَدُّ عَلَيْهِ انْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ) فَانَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: سَقَتْنِى حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ. فَقُولِى لَهُ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ، وَسَاقُولُ ذَلِكَ لَهُ، وَقُولِيهِ انْتِ يَا صَفِيَّةُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ، قالت: تَقُولُ سَوْدَةُ: وَالَّذِى لا الَهَ الا هُوَ، لَقَدْ كِدْتُ انْ ابَادِئَهُ بِالَّذِى قُلْتِ لِى، وَانَّهُ لَعَلَى الْبَابِ، فَرَقا مِنْكِ، فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ قال: لا. قَالَتْ: فَمَا هَذِهِ الرِّيحُ؟ قال: سَقَتْنِى حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ. قَالَتْ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَىَّ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ بِمِثْلِ ذَلِكَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى