كتاب مجالس العلماء للزجاجي

وأنشده لآخر:
بلا جدعِ النبات ولا جديب ...
فضج المفضل ورفع صوته وهو يصيح، فقال له الأصمعي: لو نفخت!
وفسر أبو محمد البيت فقال: النواشر: عصب الذراع، واحدها ناشرة، وبها سمي الرجل. والتولب يريد طفلها، وأصله ولد الحمار الصغير فاستعاره. والجدع: السيء الغذاء المقطوع عنه الري. تصمته بالماء، يقول: ليس لها لبنٌ من الضر وشدة الزمان، فهي تعلله بالماء.
وحدثني به أحمد بن مابنداذ، حدثني أحمد بن يحيى ثعلب.

الصفحة 15