كتاب المغني عن حمل الأسفار - مكتبة طبرية (اسم الجزء: 1)

بغائب ولأبي مرض فرضينا لدنيانا ما رضي به النبي لديننا ) والمرفوع منه متفق عليه من حديث عائشة وأبي موسى في حديث قال ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) (1) أما المرفوع منه فرواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان من حديث عبد الله بن زيد في بدء الأذان وفيه ( قم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به 000 ) الحديث وأما تقديمهم له بعد موت النبي فروى الطبراني أن بلالاً جاء إلى أبي بكر فقال يا خليفة رسول الله أردت أن أربط نفسي في سبيل الله حتى أموت فقال أبو بكر أنشدك بالله يا بلال وحرمتي وحقي لقد كبرت سني وضعفت قوتي واقترب أجلي فأقام بلال معه فلما توفى أبو كبر جاء عمر فقال له مثل ما قال لأبي بكر فأبى عليه فقال عمر فمن يا بلال فقال إلى سعد فإنه قد أذن بقباء على عهد رسول الله فجعل عمر الأذان إلى سعد وعقبة وفي إسناده جهالة +
476 حديث ( قال له رجل يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة قال كن مؤذناً 000 ) الحديث ( 1 / 174 ) + البخاري في التاريخ والعقيلي في الضعفاء والطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف +
____________________
1-
475 حديث ( تقديم الصحابة بلالاً احتجاجاً بأن رسول الله رضيه للأذان ) ( 1 / 174 )

الصفحة 123