كتاب المغني عن حمل الأسفار - مكتبة طبرية (اسم الجزء: 1)

يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة ) ( 1 / 346 ) (1)
1289 حديث ( كان رسول الله إذا أوتر من آخر الليل فإن كانت له حاجة إلى أهله دنا منهن وإلا اضطجع في مصلاه حتى يأتيه بلال فيؤذن بالصلاة ) ( 1 / 365 ) + مسلم من حديث عائشة ( كان ينام أول الليل ويحيى آخره ثم إن كان له حاجة إلى أهله قضى حاجته ثم ينام ) وقال النسائي ( فإذا كان من السحر أوتر ثم أتى فراشة فإذا كان له حاجة ألم بأهله ) ولأبي داود ( كان إذا قضى صلاته من آخر الليل نظر فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة ) وقال مسلم ( إذا صلى ركعتي الفجر )
1290 حديث عائشة ( ما ألفيته السحر الأعلى إلا نائماً ) ( 1 / 365 ) + متفق عليه بلفظ ( ما ألفى رسول السحر الأعلى في بيتي أو عندي إلا نائماً ) لم يقل البخاري الأعلى وقال ابن ماجه ( ما كنت ألفى أو ألقى النبي من آخر الليل إلا وهو نائم عندي ) +
1291 حديث ( قيامه أول الليل إلى أن يغلبه النوم فإذا انتبه قام فإذا غلبته عاد إلى النوم فيكون له في الليل نومتان ) ( 1 / 365 ) + أبو داود و الترمذي وصححه وابن ماجه من حديث أم سلمة ( كان يصلي وينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى
____________________
1- رواه مسلم

الصفحة 340