كتاب المغني عن حمل الأسفار - مكتبة طبرية (اسم الجزء: 1)

العظم أنه مثل طباق السماوات والأرض ) ( 1 / 91 ) (1)
216 حديث ( الإيمان بالصراط وهو جسر ممدود على متن جهنم أحد من السيف وأدق من الشعر ) ( 1 / 91 ) + الشيخان من حديث أبي هريرة ( ويضرب الصراط بين ظهراني جهنم ) ولهم من حديث أبي سعيد ( ثم يضرب الجسر على جهنم ) زاد مسلم قال أبو سعيد ( إن الجسر أدق من الشعر وأحد من السيف ) ورفعه أحمد من حديث عائشة والبيهقي في الشعب والبعث من حديث أنس وضعفه وفي البعث من رواية عبيد بن عمير مرسلاً ومن قول ابن مسعود ( الصراط كحد السيف ) وفي آخر الحديث ما يدل على أنه مرفوع
____________________
1- البيهقي في البعث من حديث عمر قال ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان . . . ) الحديث وأصله عند مسلم ليس فيه ذكر الميزان ولأبي داود من حديث عائشة ( أما في ثلاثة مواطن لا يذكر أحد أحد عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل ) زاد ابن مردويه في تفسيره قالت عائشة ( أي حبي قد علمنا الموازين هي الكفتان فيوضع في هذه الشيء ويوضع في هذه الشيء فترجح إحداهما وتخف الأخرى ) والترمذي وحسنه من حديث أنس واطلبيني عند الميزان ومن حديث عبد الله بن عمر في حديث البطاقة ( فتوضع السجلات في كفه والبطاقة في كفه . . . ) الحديث وروى ابن شاهين في كتاب السنة عن ابن عباس ( كفة الميزان كأطباق الدنيا كلها )

الصفحة 56