كتاب مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة
التاسع عشر: الحاج والمعتمر يكتب له بركعتي الطواف عتق رقبة من بني إسماعيل؛ لحديث ابن عمر رضي اللَّه عنهما وفيه: (( ... وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل)) (¬1).
العشرون: طواف الحاج أو المعتمر بين الصفا والمروة، كعتق سبعين رقبة؛ لحديث ابن عمر رضي اللَّه عنهما وفيه (( ... وأما طوافك بالصفا والمروة، كعتق سبعين رقبة)) (¬2).
الحادي والعشرون: الحاج يُغفر له في وقوفه بعرفة، ولو كانت ذنوبه عدد الرمل، أو قطر المطر، ويباهي به اللَّه الملائكة؛ لحديث ابن عمر يرفعه وفيه: (( ... وأما وقوفك عشية عرفة، فإن اللَّه يهبط إلى السماء
الدنيا فيباهي بكم الملائكة، ويقول: عبادي جاؤوني شعثاً من كل فجٍّ عميقٍ يرجون رحمتي، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل، أو كقطر المطر، أو كزبد البحر لغفرتها، أفيضوا عبادي مغفوراً لكم، ولمن شفعتم له)) (¬3).
وفي حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - يرفعه: ((وأما وقوفك بعرفة فإن اللَّه - عز وجل - يقول لملائكته: يا ملائكتي ما جاء بعبادي؟ قالوا: جاؤوا يكتسبون
¬_________
(¬1) ابن حبان: 1887، والبزار، برقم 1082، والطبراني في الكبير، برقم 13566، من حديث ابن عمر السابق، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 10.
(¬2) ابن حبان، والبزار، والطبراني، من حديث ابن عمر السابق، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 10.
(¬3) ابن حبان، والبزار، والطبراني، من حديث ابن عمر السابق، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 10.
الصفحة 20
840