كتاب مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

وقيل: الحج: خُصَّ في تعاريف الشرع: بقصد بيت اللَّه تعالى إقامةً للنسك (¬1)، فقيل: الحَجُّ، والحِجُّ، فالحَجُّ مصدرٌ، والحِجُّ اسم.
وقيل: الحج أداءُ أعمالٍ مخصوصةٍ في حرم مكة وما حوله، في أوقاتٍ مخصوصةٍ مع النية (¬2).
وقيل: الحج وقوف بعرفة ليلة عاشر ذي الحجة، وطواف بالبيت سبعاً، وسعي بين الصفا والمروة كذلك على وجهٍ مخصوص (¬3).
وقيل: قصد البيت الحرام للتقرب إلى اللَّه تعالى بأفعالٍ مخصوصة، في زمان مخصوص، ومكان مخصوص من حج أو عمرة (¬4).
وقيل: الحج تعورف على استعماله في القصد إلى مكة للنسك، والحجِّ إلى البيت خاصة، تقول: حجَّ يحجُّ حجاً، والحج قصد التوجه إلى البيت بالأعمال المشروعة: فرضاً، وسنة (¬5).
وقيل: الحج: أصله القصد، ثم قصر استعماله في الشرع على قصد الكعبة للحج أو العمرة، ومنه يُقال: ماحجَّ ولكن دجَّ، فالحج: القصد
للنسك، والدجُّ: القصد للتجارة (¬6).
¬_________
(¬1) مفردات ألفاظ القرآن، للأصبهاني، ص 218.
(¬2) معجم لغة الفقهاء، لمحمد رواس، ص 153.
(¬3) القاموس الفقهي لغة واصطلاحاً، ص 76.
(¬4) القاموس الفقهي لغة واصطلاحاً، ص 77.
(¬5) لسان العرب، لابن منظور، 2/ 226.
(¬6) المصباح المنير، للفيومي، 1/ 121.

الصفحة 9