كتاب مصنف عبد الرزاق الصنعاني (اسم الجزء: 9)

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

17748 - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: «كَتَبَ إِلَيَّ عُمَرُ §بِخَمْسٍ مِنْ صَوَافِي الْأُمَرَاءِ، أَنَّ الْأَسْنَانَ سَوَاءٌ، وَالْأَصَابِعَ سَوَاءٌ، وَفِي عَيْنِ الدَّابَّةِ رُبُعُ ثَمَنِهَا، وَعَنِ الرَّجُلِ يُسْأَلُ عَنْ وَلَدِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَأَصْدَقُ مَا يَكُونُ عِنْدَ مَوْتِهِ، وَعَنْ جِرَاحَاتِ الرِّجَالِ، وَالنِّسَاءِ سَوَاءٌ، إِلَى الثُّلُثِ مِنْ دِيَةِ الرِّجَالِ»
أَخْبَرَنَا

17749 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ رَبِيعَةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ الْمُسَيِّبِ كَمْ فِي إِصْبَعٍ مِنْ أَصَابِعِ الْمَرْأَةِ؟ قَالَ: «§عَشْرٌ مِنَ الْإِبِلِ» قَالَ: قُلْتُ: فِي إِصْبَعَيْنِ؟ قَالَ: «عِشْرُونَ» قَالَ: قُلْتُ: فَثَلَاثٌ؟ قَالَ: «ثَلَاثُونَ»، قُلْتُ: فَأَرْبَعٌ؟ قَالَ: «عِشْرُونَ» قَالَ: قُلْتُ: حِينَ عَظُمَ جُرْحُهَا، وَاشْتَدَّتْ بَلِيَّتُهَا نَقَصَ عَقْلُهَا قَالَ: «أَعِرَاقِيٌّ أَنْتَ؟» قَالَ: قُلْتُ: بَلْ عَالِمٌ مُتَبَيِّنٌ أَوْ جَاهِلٌ مُتَعَلِّمٌ قَالَ: «السُّنَّةُ» أَخْبَرَنَا
-[395]-

17750 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، بِمِثْلِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ: الآن حِينَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُهَا، وَاشْتَدَّ كَلْمُهَا نَقَصَ عَقْلُهَا قَالَ: «مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟» قَالَ: قُلْتُ: إِمَّا جَاهِلٌ مُتَعَلِّمٌ، أَوْ عَالِمٌ مُتَثَبِّتٌ قَالَ: «السُّنَّةُ يَا ابْنَ أَخِي»

الصفحة 394