كتاب مصنف عبد الرزاق الصنعاني (اسم الجزء: 10)

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

18280 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي رَجُلٍ اتُّهِمَ بِقَتْلِهِ أَخَوَانِ , فَخَافَ أَبُوهُمَا أَنْ يُقْتَلَا , فَقَالَ أَبُوهُمَا: أَنَا قَتَلْتُ صَاحِبَكُمْ , وَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْأَخَوَيْنِ , أَنَا قَتَلْتُهُ , وَبَرَّأَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , قَالَ: «§نَرَى ذَلِكَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ , فيَحْلِفُوا قَسَامَةً عَلَى أَحَدِهِمْ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

18281 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ بْنُ هِشَامٍ يَسْأَلُهُ عَنْ رَجُلٍ وُجِدَ مَقْتُولًا فِي دَارِ قَوْمٍ , فَقَالُوا: طَرَقَنَا , لِيَسْرِقَنَا , وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُ: كَذَبُوا بَلْ دَعَوْهُ إِلَى مَنْزِلِهِمْ , ثُمَّ قَتَلُوهُ , قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «§يَحْلِفُ مِنْ أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ , خَمْسُونَ , أَنَّهُمُ لَكَاذِبُونَ , مَا جَاءَ لِيَسْرِقَهُمْ , وَمَا دَعَوْهُ إِلَّا دُعَاءً , ثُمَّ قَتَلُوهُ , فَإِنْ حَلَفُوا , أُعْطُوا الْقَوَدَ , وَإِنْ نَكَلُوا , حَلَفَ مِنْ أُولَئِكَ خَمْسُونَ بِاللَّهِ , لَطَرَقَنَا , لِيَسْرِقَنَا , ثُمَّ عَلَيْهِمُ الدِّيَةُ» قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَقَدْ «قَضَى بِذَلِكَ عُثْمَانُ فِي ابْن بَامِرَةَ المعامي أَبَى قَوْمُهُ أَنْ يَحْلِفُوا , فَأَغْرَمَهُمُ الدِّيَةَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
-[40]-

18282 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ: «§إِذَا وُجِدَ الْقَتِيلُ فِي قَوْمٍ بِهِ أَثَرٌ , كَانَ عَقْلُهُ عَلَيْهِمْ , وَإِذَا لَمْ يَكُنْ بِهِ أَثَرٌ , لَمْ يَكُنْ عَلَى الْعَاقِلَةِ شَيْءٌ , إِلَّا أَنْ تَقُومَ الْبَيِّنَةُ عَلَى أَحَدٍ» قَالَ سُفْيَانُ: «وَهَذَا مِمَّا اجْتُمِعَ عَلَيْهِ عِنْدَنَا»

الصفحة 39