كتاب مختصر خلافيات البيهقي (اسم الجزء: 2)

أَسْلمُوا فِي الصَّلَاة " وَلَيْسَ فِي ذَلِك دلَالَة لَهُم إِنَّمَا هُوَ خبر مُجمل بَينه بِإِسْنَاد آخر عِنْد مُسلم أَيْضا فِي الصَّحِيح عَنهُ قَالَ: " كُنَّا إِذا صلينَا خلف النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قُلْنَا بِأَيْدِينَا السَّلَام عَلَيْكُم فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا هَؤُلَاءِ الَّذين يرْمونَ بِأَيْدِيهِم كَأَنَّهَا أَذْنَاب الْخَيل الشَّمْس أما يَكْفِي أحدكُم أَن يضع يَدَيْهِ على فَخذه ثمَّ يسلم على أَخِيه عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله ".
ذكر خبر خَامِس: ذكر خَبرا عَن ابْن أبي ليلى إِلَى ابْن عَبَّاس وَابْن عمر مَرْفُوعا: ترفع الْأَيْدِي فِي سبع مَوَاطِن فَلم يذكر فِيهَا رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة عِنْد الرُّكُوع. قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: هَذَا حَدِيث واه من أوجه أَولهَا: تفرد ابْن أبي ليلى بروايته وَقد اتّفق أهل الحَدِيث على ترك الِاحْتِجَاج بروايته، وَالثَّانِي رِوَايَة وَكِيع عَن ابْن أبي ليلى بِالْوَقْفِ على ابْن عَبَّاس الثَّالِث رِوَايَة جمَاعَة من التَّابِعين

الصفحة 82