كتاب السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد (اسم الجزء: 1)
له شيئا ولا تترك له شيئا ولا تعط لهم شيئا ولا تكشف لهم شيئا قال الجنيد يريد بهذا القول كون اعمالك لله وحده * 2 باب تحسين العبد عبادة معبودة حتى كأنه يراه ويشاهده فإنه سبحانه جل ثناؤه يراه ويعلم سره وعلانيتهقال الله تعالى { ألم يعلم بأن الله يرى } وقال { يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون }
9 أخبرنا ابو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل بمدينة السلام أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار نا محمد بن عبيد الله بن المنادى نا يونس بن محمد نا معتمر بن سليمان عن أبيه عن يحيى بن يعمر قال قلت لابن عمر يا أبا عبد الرحمن إن قوما يزعمون ليس قدر قال هل عندنا منهم أحد قال قلت لا قال فأبلغهم عني اذا لقيتهم أن ابن عمر برىء إلى الله منكم وأنتم براء إلى الله منه سمعت عمر بن الخطاب قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاءه رجل ليس عليه سحناء سفر وليس من البلد يتخطى حتى ورك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجلس أحدنا في الصلاة ثم وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ما الاسلام فقال الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء وتصوم رمضان قال فإن فعلت هذا فأنا مسلم
____________________
