في وقتها ثم أقام العصر فصلاها فأحسن صلاتها ثم أقام المعرب فصلاها كذلك ثم أقام العشاء فصلاها كذلك أيضا قال وذلك قبل أن ينزل الله عز وجل في صلاة الخوف فرجالا وركبانا
700 قال الشافعي فبين أبو سعيد الخدري أن ذلك كان قبل أن ينزل الله عز وجل على النبي صلى الله عليه وسلم الآية التي ذكر فيها صلاة الخوف ونسخ رسول الله صلى الله عليه وسلم سنته في تأخير الصلاة عن وقتها بفرض الله تعالى في كتابه ثم بسنته فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقتها كما وصفت وذكر الأحاديث التي وردت في صلاة الخوف وذكر حديث مالك عن نافع عن ابن عمر في صلاة شدة الخوف * 78 باب السنة في العيدين
قال الله عز وجل { قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى } قيل أراد به صلاة الفطر وقال { فصل لربك وانحر } قيل أراد به صلاة الفجر وقيل غير ذلك وقال { ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم }
701 قال الشافعي رحمه الله فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول ولتكملوا عدة صوم شهر رمضان ولتكبروا الله عند إكماله على ما هداكم وإكماله مغيب الشمس من اخر يوم من شهر رمضان فإذا رأوا هلال شهر شوال أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى وأحب أن يكبر الناس خلف صلاة المغرب والعشاء والصبح وبين ذلك وغاديا حتى ينتهي إلى المصلى
702 وأما في أيام النحر فقد قال الشافعي رضي الله عنه يكبر خلف صلاة
____________________