850 كذا رواه وهيب وجماعة ورواه حماد بن سلمة عن داود فجعل قيامه ليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين قلت ثم من أهل العلم من زعم أن صلاة التراويح بالانفراد أفضل لمن كان قارئا بكتاب الله محتجا بما
851 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن يعقوب نا عمران بن موسى نا عبد الأعلى بن حماد نا وهيب نا موسى بن عقبة قال سمعت أبا النضر عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة قال حسبت أنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة
ومنهم من زعم أن صلاة الجماعة أفضل بكل حال لما ذكرنا من حديث أبي ذر ولما مضى في حديث فضل الجماعة وحديث زيد بن ثابت على سائر النوافل وعلى صلاة التراويح حين كان يخشى أن تفترض فلما تناهت الفرائض بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأقيمت لها جماعة ففعلها في الجماعة أفضل والله أعلم
____________________