548 ورواه علي بن مسهر عن الأعمش وقال في الحديث وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس وأبو بكر يسمعهم التكبير
549 وفي رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت فخرج فأم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد وأبو بكر قائم
550 وفي رواية عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت فخرج لصلاة الظهر فأجلسناه إلى جنب أبي بكر فجعل أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم
551 وأما الصلاة التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر فهي في الركعة الثانية من صلاة الصبح يوم الاثنين ذكره عروة وموسى بن عقبة في المغازي وروى عن أنس بن مالك ما دل على ذلك
552 وأما صلاته جالسا حين صرع عن فرسه وقوله إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا فإنه صار منسوخا واستدللنا على نسخه بصلاته جالسا في مرض موته بالناس وهم قيام
553 قال الشافعي لم يأمرهم بالجلوس ولم يجلسوا ولولا أنه منسوخ صاروا إلى الجلوس بتقدم أمره إياهم بالجلوس
554 وحديث جابر في الاشارة اليهم بالجلوس ورد في قصة الصرعة وذلك بين في رواية أبي سفيان عن جابر * 43 باب اختلاف نية الإمام والمأموم في الصلاة
555 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع ابن سليمان أنا الشافعي رحمه الله أخبرنا سفيان أنه سمع عمرو بن دينار يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء أو العتمة ثم يرجع فيصليها بقومه في بني سلمة قال فأخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة فصلى معاذ معه ثم رجع فأم قومه فقرأ بسورة البقرة فتنحى رجل
____________________