كتاب السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد (اسم الجزء: 2)

من خلفه فصلى وحده فقالوا له أنا فقت فقال لا ولكني اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه فقال يا رسول الله إنك أخرت العشاء وإن معاذا صلى معك ثم رجع فأمنا فافتتح بسورة البقرة فلما رأيت ذلك تأخرت فصليت وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال أفتان أنت يا معاذ أفتان أنت اقرأ بسورة كذا وسورة كذا
556 ورواه ابن جريج عن عمرو بن دينار قال أخبرني جابر ابن عبد الله أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة وهي له نافلة ولهم فريضة
557 ورواه أيضا عبيد الله بن مقسم عن جابر وفي هذا دلالة على جواز صلاة الفريضة خلف من يصلي النافلة وفيه دلالة على جواز صلاة البالغ خلف الصبي الذي يفهم الصلاة
____________________

الصفحة 33