كتاب السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد (اسم الجزء: 4)

ماشِيَتُك حتى إذا استحمل ذبحته فتصدقت بلحمه ' فقال خالد : أحسب قال : ' على ابن السبيل فإن ذلك خير ' قلتُ لأبي قلابة : كم السائمة ؟ قال : مائة ( 1 ) .
1821 - ورُوِّيْنا في حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، - أراه - عن جده قال : سئل النبي عن الفرع ؟ قال : ' الفَرْع حقٌّ وإن تتركه حتى يكون بِكْراً شُفْزياً ' وفي رواية غيره : ( زُخْرِياً ) ابن مخاض أو ابن لبون ، فتعطيه أرْمَلة أو تحمل عليه في سبيل الله خيرٌ من أن تذبحه فيَلْزَق لَحْمَه بوبره ، وتَكْفَأ إناءك وتُوَلِّهِ ناقَتَك ' ( 2 ) .
____________________

الصفحة 548