صاحبهما ، فبدأ عبد الرحمن فتكلم ، وكان أقرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ( الكبر ) ) - قال يحيى : الكلام للكبير - فتكلما في أمر صاحبهما ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ( استحقوا صاحبكم ) ) أو قال : ( ( قتيلكم بإيمان خمسين منكم ) ) قالوا : أمر لن نشهده قال : ( ( فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم ) ) قالوا : أقوام كفار ، قال : فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله . قال سهل : فأدركت ناقة من تلك الإبل دخلت مربدهم ، فركضتني برجلها . ورواه إسماعيل بن أبي أويس ، عن أبيه ، عن يحيى ، أن بشر بن يسار مولى بن حارثة الأنصاري أخبره ، وكان شيخاً كبيراً فقيهاً ، وكان قد أدرك من أهل داره من بني حارثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجالاً منهم : رافع بن خديج ، وسهل بن أبي حثمة ، وسويد بن النعمان ، حدثوه أن القسامة كانت فيهم في بني حارثة بن الحارث في رجل من الأنصار يدعى عبد الله بن سهل قتل بخيبر ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم : ( ( تحلفون خمسين يميناً ، فتستحقون قاتلكم ) ) قالوا : يا رسول الله ، ما شهدنا ، ولا حضرنا ، فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم : ( ( فتبرئكم يهود بخمسين ) ) فذكره .
3164 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، نا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا ابن أبي أويس فذكره .
3165 - وبهذا المعنى في البداية بأيمان الأنصاري رواه اللبيث بن
____________________