كتاب السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد (اسم الجزء: 7)

وهذا فيمن أعان غازياً بشيء يعطيه ، فأما الغزو يجعل من مال رجل فإنه لا يجوز ، وذكر الشافعي رحمه الله الآيات التي وردت في المنافقين الذين يبتغون أن يفتنوا من مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكذب ، والإرجاف والتخذيل بهم ، وإن الله تعالى كره انبعاثهم إذ كانوا على هذه النية ، ثم قال : ( ( وكان فيها مادل على أنه أمر أن يمنع من عرف بما عرفوا به من أن ينفروا مع المسلمين ، لأنه ضرر عليهم ، وقال : من كان من المشركين على خلاف هذه الصفة ، فكانت فيه منفعة للمسلمين ، فلا بأس أن يغزا به ، استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بدر
____________________

الصفحة 461