كتاب السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد (اسم الجزء: 9)

قال : ومن حجتهم فيه مع إجماعهم أن مسلماً والقداح أخبراني عن ابن جريج ، عن عكرمة بن خالد ، أن عبد الرحمن بن عوف رأى قوماً يحلفون بين المقام والبيت . فقال : على دمٍ ؟ فقالوا : لا ، قال ، فعلى عظيم من الأموال ؟ قالوا : لا . قال : ولقد خشيت أن يتهاون الناس بهذا المقام ( 1 ) . هكذا في روايتنا ، ورُوِي أن يبهى الناس يعني : يأنسوا به حتى تقل هيبتُه في قلوبهم ( 2 ) .
4277 - قال الشافعي : فذهبوا إلى العظيم من الأموال ما وصفت من عشرين ديناراً فصاعداً ( 3 ) ، قال : وقد روى الذين جالسونا أن عمر جلب قوماً من اليمن فأدخلهم الحجر ، وأحلفهم ، وقد أنكروا علينا أن يحلف من بمكة بين الركن والمقام ، ومن بالمدينة على المنبر ، ونحن لا
____________________

الصفحة 150