كتاب الأحاديث المختارة (اسم الجزء: 1)

أَبُو يَزِيدَ وَالِدُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -
٣٠٥ - أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْإِخْوَةِ، - وَيُسَمَّى أَيْضًا بِالْمُؤَيَّدِ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ».
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ سُفْيَانَ.
٣٠٦ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، هَذَا وَأُمُّ حَبِيبَةَ

⦗٤٢٧⦘
عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «جَلَسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فِي الْحِجْرِ، فَأَرْسَلَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ أَهْلِ دَارِنَا قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ، فَأَتَاهُ قَالَ: فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَأَتَاهُ قَالَ: فَسَأَلَهُ عَنْ بُنْيَانِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا تَقَوَّتْ فِي بِنَائِهَا، فَعَجَزُوا عَنْ نَفَقَتِهَا، وَاسْتَصْغَرُوا، فَبَنَوْا وَتَرَكُوا بَعْضَهَا فِي الْحِجْرِ، فَقَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: صَدَقْتَ وَسَأَلَهُ عَنْ وِلَادٍ مِنْ وِلَادِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ الشَّيْخُ: أَمَّا النُّطْفَةُ مِنْ فُلَانٍ، وَأَمَّا الْوَلَدُ عَلَى فِرَاشِ فُلَانٍ، فَقَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: صَدَقْتَ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَضَى بِالْفِرَاشِ».
وَقَدْ رَوَى نَحْوَ هَذَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، عَنْ عُمَرَ.

الصفحة 426