كتاب الأحاديث المختارة (اسم الجزء: 2)

جُرَيُّ بْنُ كُلَيْبٍ النَّهْدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ -عَلَيْهِ السَّلَامُ -
٤٠٧ - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جُرَيِّ بْنِ كُلَيْبٍ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ أَعْضَبِ الْقَرْنِ وَالْأُذُنِ».
٤٠٨ - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ

⦗٣٠⦘
أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جُرَيَّ بْنَ كُلَيْبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ عَضَبِ الْقَرْنِ وَالْأُذُنِ».
قَالَ قَتَادَةُ: فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قُلْتُ: مَا عَضَبُ الْأُذُنِ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ النِّصْفَ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.
قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: جُرَيٌّ مَجْهُولٌ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْرَ قَتَادَةَ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا قَتَادَةُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ.
وَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ.
وَعَنْ عَفَّانَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِنَحْوِهِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ.

⦗٣١⦘
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْأُذُنَ.

الصفحة 29