كتاب الأحاديث المختارة (اسم الجزء: 6)

٢١٠٦ - وَأَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، يُعْرَفُ بِجَبُّويَةَ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُرْشَيْدَ قَوْلَهُ (¬١)، ثَنَا يَحْيَى - يَعْنِي: ابْنَ سَعِيدٍ - ثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي حَمْزَةُ الْعَائِذِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا لَمْ يَرْتَحِلْ مِنْهُ حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ بِنِصْفِ النَّهَارِ؟ قَالَ: وَإِنْ كَانَ بِنِصْفِ النَّهَارِ».
---------------
(¬١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، وبه سقط ظاهر في الإسناد بين ابن خرشيد قوله وبين يحيى بن سعيد، والله أعلم.
وَقَدْ رَوَاهُ عُنْطُوَانَةُ السَّعْدِيُّ، عَنْ حَمْزَةَ.
٢١٠٧ - أَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُكَيْنٍ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا عُنْطُوَانَةُ السَّعْدِيُّ، عَنْ حَمْزَةَ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا أَحَبَّ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ الظُّهْرَ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ، قَالَ: فَنَزَلَ مَنْزِلًا، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْتَحِلَ أَذَّنَ ثُمَّ صَلَّى، وَالشَّمْسُ تَكَادُ أَنْ تَكُونَ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ».

⦗١١٤⦘
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، عَنْ مُسَدَّدٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ - كِلَاهُمَا - عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ.

الصفحة 113