ويؤخذ من هذه الآية الكريمة:
1- الرد على المشبه الذين يشبهون الله بخلقه.
2- الرد على المعطلة وهم الذين ينفون الصفات كالجهمية.
3- الرد على المعتزلة ونحوهم ممن يثبون الأسماء دون الصفات ويقولون سميع بلا سمع وبصير بلا بصر.
4- الرد على الأشاعرة لأنهم يثبتون بعض الصفات (1) ، ويؤولون ويحرفون البعض وهم متناقضون. وقد ضل بضلالهم الكثيرون.
5- فيها إثبات السمع والبصر لله تعالى على الوجه اللائق بجلاله وعظمته. (2)
6- تنزيه الله عن مشابهة خلقه وأن صفاته ليست كصفات خلقه. بل هي صفات لائقة بجلاله وعظمته.
7- تقديم النفي على الإثبات لأن الأول من باب التخلية والثاني من باب التحلية.
8- فيها نفي مجمل وإثبات مفصل، وهذا هدي أهل السنة أخذا من هذه الآية وغيرها.
9- الرد على من زعموا إن السمع والبصر بمعنى العلم.
10- فيها دلالة علي كثرة صفات كماله ونعوت جلاله عز وجل وأنها لكثرتها وعظمتها لم يكن فيها مثل وإلا فلو أريد نفي الصفات لكان العدم المحض أولى بهذا المدح فهذه الآية تدل على إثبات الصفات.
11- فيها دليل لمن يفضل السمع على البصر.
12- الحث على مقام الإحسان. (3)
__________
(1) - مما يثبتون سبع صفات: الحياة-الكلام-البصر-السمع-الإرادة-العلم-القدرة.
(2) - لذكر السمع قبل البصر في الآية.
(3) - الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. راجع في ذلك الأسئلة والأجوبة الأصولية: ص53 – 54.