يجعل لهم نوراً، وأثبت لهم الخيرية على سائر الأمم، وأثبت عدالتهم والآيات في ذلك كثيرة جداً منها:
1- قال تعالى: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} (البقرة: 137)
والصحابة أول الداخلين في هذه الآية وهي عامة في كل المؤمنين.
2- وقال تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (آل عمران: 110) وفيها إثبات الخيرية لهذه الأمة على سائر الأمم، وأحق الأمة بهذا الوصف هم صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم أول من خوطب بها.
وقال تعالى: ? {يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم}
3- فتضمنت تأمين الله تعالى لصحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - من خزي يوم القيامة.
قال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس} (البقرة: 134) . وفيها عدالة هذه الأمة وشهادتها على سائر الناس، وأحق الأمة بها هم صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
5- قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع} (الجمعة: 9)
وأول من خوطب بهذه الآية ووصف بالإيمان والاستجابة لله تعالى ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - هم صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
6- قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} (البقرة: 183) .
والصحابة هم المنادون بهذا النداء الإيماني.