كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 1)

والسَّاعُور: كَهَيئَةِ التَّنور يحْفر فِي الأَرْض.
وَرمى سَعْر: يلهب الْمَوْت. وَقيل: يلقى قِطْعَة من اللَّحْم إِذا ضربه.
وسَعَرَ اللَّيْل بالمطي سَعْراً: قطعه. وسَعَرَ الْقَوْم شرا، وأسْعَرَهُم، وسَعَّرَهم: عمهم بِهِ، على الْمثل.
واسْتَعَرَ اللُّصُوص: اشتعلوا.
والسُّعْرَة، والسَّعْرُ: لون يضْرب إِلَى السوَاد فويق الأدمة. وَرجل أسْعَر، وَامْرَأَة سَعْراء. قَالَ العجاج:
أسْعَرَ ضَرْبا أَو طُوَالا هِجْرَعا
وسُعِرَ الرجل سُعاراً: ضَربته السمُوم.
والسُّعار: الْجُوع. أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
تُسَمِّنُها بأخْثَرِ حَلْبَتَيْها ... ومَوْلاكَ الأحَمُّ لهُ سُعارُ
والسُّعْر: شَهْوَة مَعَ جوع.
والسُّعْر والسُّعُر: الْجُنُون. وَبِه فسر الْفَارِسِي قَوْله تَعَالَى: (إنَّ المجرِمينَ فِي ضَلالٍ وسُعُرٍ) . قَالَ: لأَنهم إِذا كَانُوا فِي النَّار، لم يَكُونُوا فِي ضلال، لِأَنَّهُ قد كشف لَهُم. وَإِنَّمَا وصف حَالهم فِي الدُّنْيَا. يذهب إِلَى أَن السُّعُرَ هُنَا لَيْسَ جمع سَعير، الَّذِي هُوَ النَّار.
وناقة مَسْعورة: كَأَن بهَا جنونا من سرعتها، كَمَا قيل لَهَا هوجاء.
ومَساعِر الْبَعِير: آباطه وأرفاغه.
واسْتَعَرَ بِهِ الجرب: ظهر مِنْهُ هُنَاكَ.
ومَسْعَر الْبَعِير: مستدق ذَنبه.
وسِعْرٌ، وسُعَيْر، ومِسْعَر، وسَعْران: أَسمَاء.
والسِّعْرارة، والسُّعْرُورة: شُعَاع الشَّمْس الدَّاخِل من كوَّة الْبَيْت. وَهُوَ أَيْضا الصُّبْح.

الصفحة 480