كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 1)
ورَسِع الرجل، ورسَّع: فسد موق عَيْنَيْهِ.
ورَسَع الصَّبِي وَغَيره يَرْسَعُه رَسْعا ورَسَّعَه: شدّ فِي يَده أَو رجله خرزا، ليدفع عَنهُ بِهِ الْعين.
والرَّسَعُ: مَا شده بِهِ.
ورَسِع بِهِ الشَّيْء: لزق.
ورسَّعه: ألزقه.
والرَّسِيع: الملزق.
ورَسَّع الرجل: أَقَامَ، فَلم يبرح من منزله.
وَرجل مُرَسِّعة: لَا يبرح منزله، زادوا الْهَاء للْمُبَالَغَة. وَبِه فسر بَعضهم بَيت امْرِئ الْقَيْس:
مُرَسِّعَةٌ بينَ أرساغِهِ ... بِهِ عَسَمٌ يَبْتَغي أرْنَبا
والرسِيعُ، ومُرَيْسيع: موضعان.
الْعين وَالسِّين وَاللَّام
العَسَل: لعاب النَّحْل. يذكر وَيُؤَنث، قَالَ الشماخ:
كأنَّ عُيون النَّاظرِينَ يَشُوقُها ... بهَا عَسل طابتْ يَدا مَن يَشُورُها
بهَا: أَي بِهَذِهِ الْمَرْأَة. كَأَنَّهُ قَالَ: يشوقها بشوقها إِيَّاهَا عسل. الْوَاحِدَة: عَسَلة. جَاءُوا بِالْهَاءِ لإِرَادَة الطَّائِفَة، كَقَوْلِهِم لحْمَة ولبنة. وَحكى أَبُو حنيفَة فِي جمع العَسَل: أَعْسال، وعُسُل، وعُسْل، وعُسُول، وعُسْلان. وَذَلِكَ إِذا أردْت أَنْوَاعه. وَقد عَسَّلَت النَّحْل.
والعَسَّالة: الشورة الَّتِي تتَّخذ فِيهَا النَّحْل العَسَل.
والعَسّال والعاسِل: الَّذِي يشتار العَسَل من مَوْضِعه. قَالَ لبيد:
بأشْهَبَ من أبكارِ مُزْنِ سَحَابَةٍ ... وأرْىِ دُبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسلُ
الصفحة 484
559