كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 2)

على تُرْعةِ من تُرَع الْحَوْض " وَلم يفسره أَبُو عبيد.
والتَّرَّاع: البوَّاب، عَن ثَعْلَب.
والتُّرْعَةُ: فَم الْجَدْوَل يتفجر من النَّهر وَالْجمع كالجمع.
والتُّرْعة: مسيل المَاء إِلَى الرَّوْضَة، وَالْجمع من كل ذَلِك تُرَعٌ.
والتُّرْعةُ: شَجَرَة صَغِيرَة تنْبت مَعَ البقل وتيبس مَعَه، وَهِي أحب الشّجر إِلَى الْحمير.

مقلوبه: (ر ت ع)
الرَّتْعُ: الْأكل وَالشرب رغدا فِي الرِّيف، رَتَع يَرْتَع رُتُوعا وَالِاسْم الرَّتْعَةُ والرَّتَعَةُ. وَفِي حَدِيث الغضبان مَعَ الْحجَّاج انه قَالَ لَهُ: سمنت يَا غَضْبَان. فَقَالَ لَهُ: الْخَفْض والدعة والقيد والرتعة وَقلة التعتعة وَمن يكن ضيف الْأَمِير يسمن.
ورَتَعَتِ الْمَاشِيَة تَرْتَع رَتْعا ورُتُوعا: أكلت مَا شَاءَت وَجَاءَت وَذَهَبت فِي المرعى نَهَارا، وماشية رُتَّعٌ ورُتُوعٌ وروَاتِعُ ورِتاعٌ.
وأرْتَعَها: أَسامها.
ورَتَع فلَان فِي مَال فلَان: تقلَّب فِيهِ أكلا وشرباً.
وأرْتَعَ الْقَوْم: وَقَعُوا فِي خصب ورعوا.
وَقوم رَتِعُون: مُرْتِعُون، وَهُوَ على النّسَب كطعم، وَكَذَلِكَ كلأ رَتِعٌ، وَمِنْه قَول أبي فقعس الْأَعرَابِي فِي صفة كلأ: خَضِعٌ مَضِعٌ صَاف رَتِع. أَرَادَ: خضع مضع. فصير الْغَيْن عينا لِأَن قبله: خضع وَبعده رتع. وَالْعرب تفعل مثل هَذَا كثيرا.
وأرْتَعَت الأَرْض: كثر كلؤها.
وَاسْتعْمل أَبُو حنيفَة المراتِعَ فِي النَّعَمِ.

الْعين وَالتَّاء وَاللَّام
العَتَلَةُ: حَدِيدَة كَأَنَّهَا رَأس فأس عريضة فِي أَسْفَلهَا خَشَبَة تحفر بهَا الأَرْض والحيطان، لَيست بمعقفة كالفأس وَلكنهَا مُسْتَقِيمَة مَعَ الْخَشَبَة.
وَقيل العَتَلةُ: الْعَصَا الضخمة من حَدِيد، لَهَا رَأس مفلطح كقبيعة السَّيْف تكون مَعَ البنَّاء يهدم بهَا الْحِيطَان.
والعَتَلَةُ أَيْضا: الهراوة الغليظة من الْخشب.
وَقيل: هِيَ المجثاث، وَهِي الحديدة الَّتِي يقطع بهَا فسيل النّخل وقضب الْكَرم.

الصفحة 47