كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 4)

تَحْمِلُ مَعْها أحسَنَ الأرْكابِ
أصْفَرَ قَدْ خُلِّق بالمَلابِ
وَأَنت خليق بذلك، أَي جدير، وَقد خلق.
وَهَذَا الْأَمر مخلقة لذَلِك، أَي مجدرة، وَإنَّهُ مخلقة من ذَاك، وَكَذَلِكَ الِاثْنَان والجميع والمؤنث، وَإنَّهُ لخليق أَن يفعل ذَاك وَبِأَن يفعل ذَاك، وَلِأَن يفعل ذَاك، وَمن أَن يفعل ذَاك، وَكَذَلِكَ إِنَّه لمخلقة، يُقَال بِهَذِهِ الْحُرُوف كلهَا، كل هَذِه عَن اللحياني، وَحكى عَن الْكسَائي: إِن أخْلَقَ بك أَن تفعل ذَاك قَالَ: أَرَادوا: إِن أخْلَق الْأَشْيَاء بك أَن تفعل ذَاك، قَالَ: وَالْعرب تَقول: يَا خَليِقُ بِذَاكَ فَترفع، وَيَا خليق بِذَاكَ، فتنصب، وَلَا أعرف وَجه ذَلِك.
وَهُوَ خَلِيقٌ لَهُ: أَي شَبيه.
واخْلَوْلَقتِ السَّمَاء أَن تمطر، أَي قاربت وشابهت، واخْلَوْلَق أَن تمطر، على أَن الْفِعْل لِأَن، حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ.
والخَلاقُ: الْحَظ والنصيب من الْخَيْر وَالصَّلَاح.
وَرجل لَا خَلاقَ لَهُ، أَي لَا رَغْبَة لَهُ فِي الْخَيْر.

مقلوبه: (ل خَ ق)
اللُّخْوُقُ: شقّ فِي الارض، وَقيل: هُوَ الْوَادي.
ولَخاقِيقُ الْفرج: مَا انزوى من قَعْره، قَالَ اللعين الْمنْقري:
كبْساءُ خَوْقاءُ مِتْئَامٌ إِذا وَقَعَتْ ... فِي مَهْبِلٍ أدرَكَتْ داءَ اللَّخاقِيقِ

مقلوبه: (ق ل خَ)
قَلَخَ الْبَعِير هديره يَقْلَخُه قَلْخاً، وَهُوَ قَلاَّخ: قطعه، وَقيل: قَلَخ يَقْلَخُ قَلْخاً وقُلاخاً وقلِيخاً، الْأَخِيرَة عَن سِيبَوَيْهٍ، وَهُوَ قَلاَّخٌ وقُلاَّخٌ: جعل يهدر هدرا كَأَنَّهُ يقلعه من جَوْفه، وَقيل: قَلْخُه: أول هديره.
والقَلْخ: الْحمار المسن.
والقَلْخُ والقُلاخُ: الضخم الهامة.
وقَلَخه بِالسَّوْطِ: ضربه.

الصفحة 539