كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 5)

والإخطاف: أَن ترمى الرَّمية فتُخطيء قَرِيبا، قَالَ:
وَمَا الدّهر إلاّ صَرْفُ يَوْم وَلَيْلَة فمُخطِفَةٌ تُنْمِى ومُقْعِصَةٌ تُصْمِى
وَقَالَ: إِذا أصَاب صيدَه أَو أخْطَفا وَقَوله:
تَعَرَّضْنَ مَرْمَى الصَّيد ثمَّ رمينَنا من النّبل لَا بالطّائشات الخَواطِفِ
إِنَّمَا هُوَ على إِرَادَة " المُخْطِفَات " وَلكنه على حذف الزَّائِد.
والخَطِيفة: دَقيق يُذَرُّ على لبن ثمَّ يُطبخ فيُلْعَق.

مقلوبه: (ط خَ ف)
الطّخْفُ والطّخَاف: السَّحاب المُرتفع، قَالَ صَخْر الغَيّ:
اعينيَّ لَا يبقَى على الدّهر قادرٌ بتَيْهُورَةٍ تَحت الطِّخاف العَصائبِ
وروى: الطّخاف، على انه جَمع طَخْف.
ووَجد على قلبه طَخُفاً وطَخَفاً، أَي: غمّاً.
والطَّخْف، وطِخْفةُ: موضعان، قَالَ: بِطِخْفَةَ يومٌ ذُو أهاضِيبَ مَاطِرُ وَقَالَ الحَذْلَمِيُّ:
كَأَن فَوق المَتْنِ من سَنامِها عَنقاءَ مِن طِخْفَةَ أَو رِجَامِها

الصفحة 121