كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 5)

كسَّره على توهم " فَاعل ".
والمُخاطة: شَجَرَة تُثمر ثمراً حُلوا لَزِجا يُؤكل.

مقلوبه: (م ط خَ)
مَطَخ عِرْضَه، يَمْطَخه مَطْخا: دَنَّسَه.
ومَطخ الشَّيْء يَمْطَخه مَطْخا: لَعِقه.
وأحْمق يَمْطَخ المَاء: لَا يُحْسن أَن يَشربه من حُمْقِه، وَلَكِن يَلْعقه.
ومَطَخ بالدَّلو: جَذّب.
والمَطْخ: مَا يَبْقى فِي الحَوض والغدير من المَاء الَّذِي فِيهِ الدَّعاميصُ لَا يُقدر على شُربه.
ومَطْخ الْفرس: تَنْزِيتُه، وَقد مَطخ يمْطخ، عَن الهَجريّ.
وَيُقَال للكذّاب: مَطْخ مَطْخ، أَي: قَوْلك بَاطِل ومَيْن.

الْخَاء وَالدَّال وَالرَّاء
الخِدْرُ: سِتْرٌ يُمَدّ لِلْجَارِيَةِ فِي نَاحيَة البَيت ثمَّ صَار كُلُّ مَا واراك من بَيْت وَنَحْوه خِدْراً، وَالْجمع: خُدُور، وأخدار، وأخادير، جَمع الْجمع.
والخِدْرُ: خَشبات تُنصب فَوق قَتَب البَعير مَسْتُورة بثَوب.
وهَودج مَخْدور، ومُخدَّر: ذُو خِدْر، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
صَوَّى لَهَا ذَا كَدْنةٍ فِي ظَهْرهِ كأنّه مُخَدَّرا فِي خِدْرِهِ
أَرَادَ: فِي ظَهره سَنامُ تامكٌ كَأَنَّهُ هَودج مُخدَّر، فاقام الصّفة الَّتِي فِي قَوْله " كَأَنَّهُ مُخدّر " مقَام المَوصوف، الَّذِي هُوَ قَوْله " سَنَام "، كَمَا قَالَ:
كَأَنَّك من جِمال بَني أُقَيْشٍ يُقَعْقَع خلف رِجْلَيْه بشَنِّ
أَي: كَأَنَّك جمل من جمال بني أقيش، فحَذف الْمَوْصُوف واجتزأ مِنْهُ بِالصّفةِ، لِعلْم المُخاطب بِمَا يَعْنِي.

الصفحة 133